الأمل
مفهوم الأمل
الأمل هو:رجاء عفو الله ومغفرته للإنسان، فالإنسان دوماً في حال رجاء لله تعالى أنه عز وجل يغفر له ما يحصل منه من أخطاء وذنوب، وهو في الحقيقة بين الخوف منه ورجائه تعالى.بالإضافة إلى أنه ذلك الشعور أو العاطفة التي يشعر معها الإنسان بالتفاؤل والإيجابية تجاه ذاته وتجاه الآخرين، وهو الذي يجعله قادراً على التفاعل والتكيف مع المحيطين به .. وهو ذلك الشعور الذي ينتج منه الإنسان نتائج إيجابية مهما كانت الحوادث السلبية التي يمر بها حتى لو كانت هذه النتائج الإيجابية صعبة أو مستحيلة الحدوث. خطوات لتعطي نفسك الأمل لتستمر في الحياة
دور الأمل في حياتنا
الأمل هو بؤرة حياة الإنسان على المدى البعيد أي المستقبل، ويؤثر على مشاعره في الحاضر، وعلى شاكلة التفاؤل فإن الأمل يخلق حالة إيجابية لدى الشخص فهو يفكر بشكل إيجابي فى توقعاته وفى أهدافه وفي كافة مواقفه المستقبلية. هذه الحالة العقلية الإيجابية تشق طريقها إلى النفس وإلى سلوكيات الفرد لتصبح سلوكياته هي الأخرى إيجابية التي يشعر معها الإنسان بسعادة وإرضاء.الأمل يجعل شخصية الإنسان قادرة على مواجهة المشاكل بفعالية أكبر ، ويزوده بالقدرة على تخيل النتائج الإيجابية التفاؤل.إذا تحدثنا عن الأمل بوصفه حالة شعورية فلا ينطبق عليه مفهوم مشاعر،فالمشاعر هي رد تلقائي على الموقف الذي يتعرض له الشخص،مما يؤدي إلى تغيرات جسدية و نفسية .فعلى الرغم ان مفهوم الأمل لا يفي بالمعايير المحددة للمشاعر ،إلا أنه كما يحدد الخبراء بأنه أحد الطرق التي يمكن التغلب بها على الإحباط والإكتئاب.
وإذا أردنا تعريف الأمل من الناحية الفلسفية فيمكن القول انه :حالة إدراكية تخلق حالة مزاجية إيجابية يستمر مفعولها على المدى الطويل على الرغم من افتقاده لرد الفعل الفورى الذى يكون مع المشاعر الأخرى، إضافة إلى أنه يتميز عنها بأنه يُحدد نظرة الشخص في الحياة.
معيقات الأمل
إذا كنت شخصا يمتلك العديد من الأهداف و يسعى إلى تحقيقها فهذا يعني أن لديك أمل،ولكن الأمر لا يتوقف عن هذا الحد فقط بل يجب عليك خلق ما يسمى بإيجابية الأمل ،وإلا بدونها سيغيب عنك الأمل .ومن أهم الخطوات لمحاربة الإحباط هي :
عدم إتخاذ الخطوات الكبيرة:
فتكفى الخطوة الصغيرة الواحدة، والأهم هو الإنجاز والتقدم نحو الهدف.
التفاني في الخطوات:
تحديد الأولويات فى الخطوات التى يقوم بها الشخص والتى تحرز التغيير
تفادي الكسل والتخاذل:
طالما أن الإنسان بدأ فى التنفيذ الفعلى لأهدافه لا يجب أن يتوقف وأن يستمر فى الفعل.
لا للخزى والندم على الأخطاء:
الشخص لا يتعلم إلا من أخطائه وخبراته التى يمر بها والتى تحتمل الصواب والخطأ، لا مفر من أن تندم بعض الشىء على ما فاتك من مكاسب لكن لا ينبغى أن يستمر هذا الندم لفترة طويلة من الزمن بحيث يغيب عن الشخص مكاسب الأمل التى يجنيها بعد تحقق أهدافه. https://youtu.be/Jx4bYSIG6gk
غياب التقييم الملائم:
هذا التقييم يشتمل على التوقع المسبق للمخاطر وللموارد التى يحتاجها الشخص، فأيهما أفضل تقييم المخاطر والخسائر المحتملة أم المضى فى تحقيق الأمل فى غياب المعرفة والمخاطر المحتملة .. فأى شخص لا تكون خطواته إيجابية إلا إذا شعر بالأمان.
أثر الأمل والتفاؤل على الفرد والمجتمع:
من أثر التفاؤل والأمل على الفرد والمجتمع هو :
النهوض بالنفس الإنسانية نحو التقدم والنجاح، وعلى عكس التشاؤم الذي يجلب
الفشل، ويجعل من الإنسان عائقًا سلبيًا لنفسه وللمجتمع بأسره.
التفاؤل هو السلاح المُدمر لليأس، فالأمل يُقرب جميع الأمنيات حتّى لو كانت صعبةَ
المنال، فمن الواجب التيقن أنَّ الأمل موجود مهما حدث.
الأمل والتفاؤل من أفضل الطّرق لمواجهة مشاكل الحياة، فالعزم والصبر مبعث لكل
خير. بالتفاؤل والأمل يتم الحصول على كل الأمور المرجو تحقيقها، فالطاقة
الإيجابية التي يمنحانها تعود على الفرد والمجتمع بكل خير. لماذا نحن بحاجة إلى الأمل
تأثير التفاؤل والأمل على صحة الإنسان
تلعب الحالة النّفسية دورًا بارزًا في الإصالة بالأمراض أو الوقاية منها، فأي
اضطرابات في الحالة النفسية تؤثر سلبًا على صحة الإنسان، والعكس صحيح
من ذلك، وأجريت العديد من الدراسات العلمية والطبية في هذا الأمر، بحيث إنَّ
الأشخاص المُتفائلين والذين لديهم نظرة إيجابية نحو المُستقبل، فقد ينعمون بصحة
جيدة، حيث ينخفض لديهم خطر الإصابة والوفاة المُبكر، أو الإصابة بأي مرض من
أمراض القلب أو الأوعية الدّموية.وقد تمَّ تطبيق هذه الدّراسة على العديد من
الأشخاص والتي تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 93 عامًا، وكانت متوسط فترة
المتابعة هي 14 عام، ثُمَّ راجع الفريق المُختص الإصابات والوفيات بأمراض القلب
التي حدثت بين المُشاركين، وراجعوا جميع الجوانب المُتعلقة بحياتهم، سواء أكانت
تعليمية أو اقتصادية أو اجتماعية، بالإضافة إلى ممارستهم للنشاط البدني،
فوجدوا حينها أنَّ الأشخاص المُتفائلين والإيجابيين تقل لديهم نسبة الوفيات أو
الإصابة بأمراض القلب، على عكس الأشخاص السلبيين والمُتشائمين دومًا.
مواضيع مماثلة:
أثر الأمل والتفاؤل على الفرد والمجتمع:
من أثر التفاؤل والأمل على الفرد والمجتمع هو :
النهوض بالنفس الإنسانية نحو التقدم والنجاح، وعلى عكس التشاؤم الذي يجلب
الفشل، ويجعل من الإنسان عائقًا سلبيًا لنفسه وللمجتمع بأسره.
التفاؤل هو السلاح المُدمر لليأس، فالأمل يُقرب جميع الأمنيات حتّى لو كانت صعبةَ
المنال، فمن الواجب التيقن أنَّ الأمل موجود مهما حدث.
الأمل والتفاؤل من أفضل الطّرق لمواجهة مشاكل الحياة، فالعزم والصبر مبعث لكل
خير. بالتفاؤل والأمل يتم الحصول على كل الأمور المرجو تحقيقها، فالطاقة
الإيجابية التي يمنحانها تعود على الفرد والمجتمع بكل خير. لماذا نحن بحاجة إلى الأمل
تأثير التفاؤل والأمل على صحة الإنسان
تلعب الحالة النّفسية دورًا بارزًا في الإصالة بالأمراض أو الوقاية منها، فأي
اضطرابات في الحالة النفسية تؤثر سلبًا على صحة الإنسان، والعكس صحيح
من ذلك، وأجريت العديد من الدراسات العلمية والطبية في هذا الأمر، بحيث إنَّ
الأشخاص المُتفائلين والذين لديهم نظرة إيجابية نحو المُستقبل، فقد ينعمون بصحة
جيدة، حيث ينخفض لديهم خطر الإصابة والوفاة المُبكر، أو الإصابة بأي مرض من
أمراض القلب أو الأوعية الدّموية.وقد تمَّ تطبيق هذه الدّراسة على العديد من
الأشخاص والتي تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 93 عامًا، وكانت متوسط فترة
المتابعة هي 14 عام، ثُمَّ راجع الفريق المُختص الإصابات والوفيات بأمراض القلب
التي حدثت بين المُشاركين، وراجعوا جميع الجوانب المُتعلقة بحياتهم، سواء أكانت
تعليمية أو اقتصادية أو اجتماعية، بالإضافة إلى ممارستهم للنشاط البدني،
فوجدوا حينها أنَّ الأشخاص المُتفائلين والإيجابيين تقل لديهم نسبة الوفيات أو
الإصابة بأمراض القلب، على عكس الأشخاص السلبيين والمُتشائمين دومًا.
مواضيع مماثلة:





أتمنى منكم الإعجاب وأن يكون محتوى هادف وشكرا
ردحذفما شاء الله
حذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفTrès bon travail
ردحذفشکرا جزیلا علی هذا الموضوع الجمیل.
ردحذفشكرا على هذا الموضوع جميل يمكن للجميع الإستفادة منه أتممي موفقة دائما
ردحذف